ناقلات تعقد لقاءها السنوي الخامس للموظفين القطريين وتدشن برنامج “بداية”
4 مارس 2019
نظمت (ناقلات) الشركة القطرية الرائدة في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال لقاءها السنوي الخامس للموظفين القطريين وذلك للتعرف عن كثب على كيفية مسيرة التقطير والتطوير وبناء القدرات وتحسين الإنتاجية في ظل بيئة العمل المتميزة التي توفرها الشركة. ركز لقاء هذا العام على برنامج “بداية”، حيث تم عرض مجموعة من التجارب الشخصية لبعض موظفي الشركة والتي تناولت مسيرة حياتهم المختلفة التي ساهمت في نجاحاتهم المهنية. يأتي هذا اللقاء ضمن إطار دعم برنامج التواصل بين الموظفين القطريين والإدارة العليا. ومن جانبهم قام الموظفون من جميع الأقسام خلال اللقاء بعرض اقتراحاتهم، وتوجيه استفساراتهم، والتواصل حول مجموعة كبيرة من المواضيع منها استراتيجية العمل لعام 2019 و تعزيز القيم التي تسعى ناقلات في تطبيقها.
من الجدير بالذكر أن نسبة التقطير في ناقلات بلغت 41% في عام 2018 وتعتبر هذه النسبة من اعلى النسب في قطاع الطاقة والصناعة في قطر. وقد جاء هذا الملتقى السنوي ليلقي الضوء ايضا على نماذج ناجحة من الطلاب المبتعثين لدراسة الملاحة والهندسة البحرية ، كما تم تكريم الطلاب الذين أكملوا الدراسة لهذه السنة ومنهم أيضاً الذين أتمو بنجاح برنامج التطوير. تدعم ناقلات برامج التدريب لطلاب الجامعات المختلفة في الدولة مساهمةً بزيادة التوعية في المجتمع بأهمية قطاع النقل البحري كونه يشكل أحد أهم أعمدة اقتصاد الدولة.
ومن جانبه صرح المهندس عبد الله بن فضالة السليطي، المدير العام لشركة ناقلات، قائلًا: ” وضعنا في شركة ناقلات نظماً منهجية للتوظيف والتدريب والتوجيه والمتابعة والتطور المهني، وذلك بهدف استقطاب الكوادر المهنية المتميزة والحفاظ عليها كما نتطلّع إلى المساعدة في ضمان الإعداد الجيد للطلاب والخريجين من الشباب القطري عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكّنهم من النجاح والمنافسة بقوة في عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة. تمثل الإمكانات البشرية حجر الأساس لبناء مستقبل مزدهر لدولة قطر، ويمتلك هؤلاء الشباب مفتاح تحقيق ذلك الهدف المنشود. يعزز هذا اللقاء السنوي أهمية التقطير النوعي في شركة ناقلات حيث يسلط الضوء على التزام الشركة بدعم الموظفين القطريين لتحقيق أهدافهم المهنية من ناحية و خلق بيئة عمل مستدامة تساهم في التنمية الاقتصادية للدولة من ناحية أخرى، وهذا ما سيساهم بدوره في دعم رؤية قطر الوطنية 2030″.